بدأت رحلة دكتورة بهية حميدي كمعالج بمهمة حازمة لإحداث تغيير في حياة الآخرين. لقد أصبح تعاطفها الحقيقي وتفانيها هو القوة التوجيهية وراء نهجها العلاجي. ونتيجة لذلك، فقد كانت بصيص أمل لأولئك الذين تصارعوا ذات مرة مع أفكار الانتحار، ومساعدتهم على التنقل في طريقهم إلى أيام أكثر إشراقا.

مع أكثر من 10 سنوات من الخبرة، تتتميز د.بهية في مختلف مجالات الصحة العقلية. متخصصة في إدارة التوتر والقلق، والعلاج النفسي الفردي، واستشارات الأزواج، واستشارات الصحة والعافية الجنسية، وهي تقدم مزيجًا فريدًا من الخبرة لممارستها.

إن تفاني د.بهية حميدي يتجاوز سنوات خبرتها؛ ويمتد إلى كسر الحواجز الثقافية والمفاهيم الخاطئة. في عالم غالبًا ما تكون فيه الأمور الشخصية محاطة بالصمت، فإنها تخلق بلا خوف ملاذًا آمنًا للأفراد للانفتاح وطلب المساعدة. لقد كانت شجاعتها في معالجة موضوعات حساسة مثل الصحة الجنسية وديناميكيات الأزواج مفيدة في المساعدة على احتضان نقاط ضعفهم وإيجاد الشفاء

تكمن ممارسة د.بهية في التزامها الثابت بخلق مساحة حيث يمكن للأفراد التعبير عن أنفسهم بحرية، بعيدًا عن الحكم أو العار. يعتمد نهجها على التعاطف والسرية والرعاية الشخصية، مما يضمن حصول كل عميل على الدعم الذي يحتاجه في رحلته الفريدة.